• الرئيسية
  • من نحن
  • البرامج
  • الفعاليات
  • اتصل بنا
  • English
Facebook Twitter Instagram
Capital Center Capital Center
  • الرئيسية
  • من نحن
  • البرامج
  • الفعاليات
  • اتصل بنا
  • English
Facebook Twitter LinkedIn
Capital Center Capital Center
Home»Articles»ماذا يحدث في فيشجراد؟!
Articles

ماذا يحدث في فيشجراد؟!

أكتوبر 15, 20214 Mins Read
Facebook Twitter Pinterest LinkedIn WhatsApp Email Telegram
Share
Facebook Twitter Pinterest WhatsApp Email LinkedIn Telegram

خلف القلعة التاريخية للملك كورفينس نمت فيشجراد مدينة صغيرة تزين ساحل الدانوب في شمال بودابست عاصمة المجر وغير كونها مزار سياحي هام، تعد فيشجراد موقعا لمؤتمر فيشجراد الاول عام 1933 حينذاك عندما قرر ملوك المجر وبولندا وبوهيميا ” التشيك حاليا” وقف سطوة
( هابسبورغ ) ملوك النمسا واعرق العائلات الامبراطورية لأوروبا.

كانت الخلفية التاريخية للمدينة الصغيرة دافعاً قوياً لأن يدعو الرئيس المجري كونز عام 1991 قادة كل من بولندا وتشيكوسلوفاكيا ” جمهورتي التشيك وسلوفاكيا الآن ” للاجتماع والتشاور حول مستقبل الرباعي الأوروبي بعد التصدع الذي اصاب الاتحاد السوفيتي وانذر بانهيار قبل أن يتفكك رسمياً بنهاية العام نفسه.

شهدت السنوات اللاحقة لانهيار الاتحاد السوفيتي، نشاطاً ملحوظاً لقادة الدول الثلاث قبل أن يكونوا أربع بعد استقلال التشيك عن سلوفاكيا حيث انضمت كل دول الرباعي للاتحاد الأوروبي عام 2004 في حركة تحول هامة لدور الاتحاد، وقد اختلف مسار الرباعي حول تبني اليورو كعملة رسمية حيث احتفظت بولندا بالزلوتي البولندي وسارت على نهجها التشيك حيث ابقت الكرونة التشيكية في وجه مواجهة النظام النقدي الموحد للاتحاد الذي نجح في جذب اهتمام سلوفاكيا حتى اقرت اليورو عملة رسمية لها عام 2008.

يجمع الدول الاربع عدة مساحات مشتركة أولها تقارب الاوضاع الاقتصادية والسياسية حيث عانت انظمتهم الاقتصادية من أعباء الارث السوفيتي متأثرة بشكل اقل حدة من دول الشرق الأوروبي ، كما يقتسما مراكز تصنيف الدول ذات الدخل المرتفع طبقاً لتقسيمات البنك الدولي على رأسهم بولندا كما تنسجم صناعات الدول الأربع نسبياً ويشتركا في جودة قطاعات السيارات والصناعات الميكانيكية بالاضافة الى الصناعات الثقيلة التي تتفوق المجر في تصديرها اقليمياً وعالمياً وكذلك صناعة النقل، حيث يستهدف التحالف ضمن برامجه تدشين خط سكة حديد فائق السرعة بين البلدان الأربعة.

وسياسياً فإن دول المجموعة تواجه نوعاً من العزلة داخل الاتحاد الاوروبي ، فعلى مدى فترات زمنية قصيرة واجهت الدول الاربع تعليقات محورية على انسجام ممارسات السلطة فيها مع معايير الاتحاد الأوروبي، حيث تشددت بولندا – المحافظة- في تعديلات 2016 التي طالت استقلال القضاء وحرية الاعلام بالمخالفة لمعاهدة لشبونة وعلى خطوات بولندا سارت جمهورية المجر.

عسكرياً، قادت بولندا حلف فيشجراد العسكري الذي تأسس عام 2011 وتعطلت انشطته إلا أن عاد العمل بعد التدخل الروسي في أوكرانيا عام 2014، حيث كثف الحلف تدريباته ومناوراته المشتركة ، وتشترك الدول الأربعة في خطة لتطوير الطاقة النووية وبناء مفاعلات جديدة ، ففي بولندا تعتزم الحكومة البدء في تشغيل أول محطة طاقة نووية في البلاد عام 2033 بينما تحتاج التشيك لثلاث محطات جديدة لمواجهة الطلب المتزايد على الكهرباء ، الأمر نفسه الذي دفع المجر لاستحداث فرع آخر لمحطتها النووية الوحيدة والهامة –محطة باكش- التي اصبحت عاجزة على سد احتياج الطاقة في البلاد.

وفي منعطف هام لمسار المجموعة، اقر الاتحاد الاوروبي آليته الجديدة لخفض وتعليق الاموال الاوروبية من صندوق الميزانية المشتركة في حال تبين حلول خطر لاساءة استخدام الاموال أو انتهاك سيادة القانون وهو ما قصد الاتحاد توجيهه ضمنياً لعدة دول من ضمنهم بولندا والمجر وهو ما يعني تجميد المساعدات والمنح الأوروبية للدولتين، وهو ما دفعها لاتخاذ خطوات قضائية ضد الآلية بمحكمة العدل الاوروبية.

أما سلوفاكيا فإن شبح انتهاك حقوق الانسان وحرية الاعلام مازال يلقي بظلاله خاصة بعد واقعة فبراير 2018 عندما اصدرت الأوامر بقتل الصحفي يان كوتشياك وخطيبته مارتينا كوسنروفا بالرصاص العام في حادثة تسببت باستقالة رئيس الوزراء حيث كاد الصحفي الوصول لنتائج هامة في تحقيق حول قضية فساد كبرى تخص رئيس الوزراء ورجاله، وتواجه سلوفاكيا تحديا هائلاً لمكافحة الفساد والرشوة وهو ما عزز انتصار الرئيسة كابوتوفا للفوز بمقعد الرئاسة في 2019 كأول محامية وناشطة ضد الفساد تتقلد هذا المنصب.

وعن التشيك، لم يتوقف الحديث عن تضارب المصالح خاصة في ظل فترة تولي الملياردير أندريه بابيش الذي واجهته المفوضية الاوروبية بتهم صريحة حول الاحتيال واساءة استخدام أموال الاتحاد الاوروبي في ادارة اعماله الخاصة وقد طوت الانتخابات العامة قبل أيام صفحة بابيش بعد أن فشل حزبه في حصد الأغلبية.

وتجسد مجموعة فيشجراد نموذجاً لصراع الوحدة الأوروبية والسيادة الوطنية لدول الاتحاد، تلك المعادلة التي صعب على معاهدات الاتحاد وقوانينه على الرغم من تفصيلاتها الدقيقة أن تحسمها، خاصة في بلدان أوروبية عتيدة مثل فرنسا واسبانيا

وتشارك مصر في قمة فيشجراد للمرة الثانية على المستوى الرئاسي بعد مشاركتها لأول مرة في يوليو 2017 للتشاور حول قضايا مكافحة الإرهاب والهجرة غيرالشرعية وبحث أوجه التعاون في المجالات الاقتصادية والسياسية ضمن مجموعة من الدول الصديقة للتحالف الرباعي شملت كل من دولتي رومانيا وبلغاريا.

Share. Facebook Twitter Pinterest LinkedIn WhatsApp Email Telegram

Related Posts

القفزة العظيمة إلى الوراء

سبتمبر 26, 2022

أزمة نهر النيل وسد النهضة

سبتمبر 23, 2022

وجه أوكرانيا المشرق .. مغنية الخماسين

مارس 17, 2022

مطار عنتيبي في قبضة التنين الصيني

نوفمبر 28, 2021

التنين يتحالف مع البرابرة الإسلاميين

أغسطس 21, 2021

استمر، وأعمل بجد، وقبل كل شيء، ثابر

أغسطس 6, 2021

Comments are closed.

Facebook Twitter LinkedIn
  • الرئيسية
  • من نحن
  • البرامج
  • الفعاليات
  • اتصل بنا
  • English
© 2025 Capital Center. Designed by Kemet Dynamics.

Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.