النائبة أميرة العادلي – عضو مجلس النواب، أثناء مناقشة مشروع قانون إنشاء المجلس الوطنى الأعلى للتعليم والتدريب
النائبة أميرة العادلي: إنشاء مجلس وطني للتعليم والتدريب يسد الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل
قالت النائبة أميرة العادلي، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب وعضو مؤسس بالنادي الليبرالي بالقاهرة، إن وجود مجلس أعلى للتعليم والتدريب خطوة هامة في الارتقاء بمنظومة التعليم في مصر والتي تراجعت منذ سنوات، وكذلك سد الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل.
جاء ذلك خلال كلمة النائبة أميرة العادلي في جلسة لجنة التعليم والبحث العلمي لمناقشة مشروع قانون إنشاء المجلس الوطني الأعلى للتعليم والتدريب والمُحال للنقاش بالمحور المجتمعي في الحوار الوطني.
وأضافت العضو المؤسس للنادي الليبرالي أن مصر خلال السنوات الماضية شهدت تراجع ملحوظ في المؤشرات الدولية للتعليم لتحتل المرتبة قبل الأخيرة .
كما أوضحت أن عدم وصول مخصصات التعليم إلى النسب الدستورية، انعكس بشكل كبير على حال التعليم وزاد من حجم التحديات والمعوقات التي تعرقل الجهود المبذولة للارتقاء بالتعليم.
وأوضحت العادلي، أن المنظومة التعليمية ترتكز على عدة عناصر أهمها ( الطالب، المنهج، المعلم، البنية التحتية)، وهى عناصر تحتاج إلى فكر وإصلاح حقيقي نأمل أن يعمل المجلس الأعلى للتعليم على إصلاحها.
وأشارت العضو المؤسس للنادي الليبرالي، أهمية استقلالية المجلس الأعلى للتعليم، وتحديد موارده المالية، ومعايير اختيار الخبراء في تشكيله، وكذلك تمثيل الكنيسة باعتبار وجود عدد كبير من مدارس الراهبات، وكذلك أكاديمية البحث العلمي، والمجلس الأعلى للمستشفيات الجماعية، والأكاديمية المهنية للمعلمين فى تشكيل المجلس.
وأخيراً أكدت النائبة أميرة العادلي على أهمية تعاون المجلس مع المجتمع المدني والمؤسسات والمنظمات المحلية والدولية في مجال التعليم والتدريب وعمل شراكات، لتحقيق الأهداف، ووضع مخطط قومي لتطوير البنية التحتية لجميع المؤسسات التعليمية .