• الرئيسية
  • من نحن
  • البرامج
  • الفعاليات
  • اتصل بنا
  • English
Facebook Twitter Instagram
Capital Center Capital Center
  • الرئيسية
  • من نحن
  • البرامج
  • الفعاليات
  • اتصل بنا
  • English
Facebook Twitter LinkedIn
Capital Center Capital Center
Home»Articles»أزمة نهر النيل وسد النهضة
Articles

أزمة نهر النيل وسد النهضة

سبتمبر 23, 20223 Mins Read
Facebook Twitter Pinterest LinkedIn WhatsApp Email Telegram
Share
Facebook Twitter Pinterest WhatsApp Email LinkedIn Telegram

(الحلقة الأولى)

القصة بدأت من أيام محمد علي باشا اللي أدرك أهمية نهر النيل لتدعيم الاقتصاد المصري القائم علي الزراعة، وأهمية تأمين منابع النيل في الجنوب وده كان الدافع لشن حملته لفتح السودان ١٨٢٠ لتأمين العمق الاستراتيجي الجنوبي لمصر وللحفاظ علي موارد المياة.

ولما فتح السودان عين حاكم للسودان ونظمه وقسمه إلي مديريات وجعل الخرطوم عاصمة. ولكن الموجات الاستعمارية طالت القارة بأسرها ووقعت مصر والسودان تحت الاحتلال البريطاني وأثيوبيا تحت الاحتلال الإيطالي وحاولت مصر الحفاظ علي السودان ولكن بريطانيا استطاعت ان تسحب الجيش المصري من السودان
بعدها دخل السودان في مرحلة الحكم الثنائي (المصري-البريطاني) حتي حصلت السودان علي استقلالها حسب اتفاقية ١٩٥٣.

في الأثناء دي تم توقيع عدد من الاتفاقيات كان الهدف منها الحفاظ علي موارد المياة في حوض النيل، وكان جوهرها هو عدم إقامة أي دولة لأي منشات تعوق تدفق النهر أو تخفض حصصه.

وأعطت الاتفاقيات لدول المصب (مصر والسودان) حق الموافقة علي أي إنشاءات علي مجري النهر، وكمان حددت حصة المياة لكل دولة من دول المنبع والمصب (وكان نصيب مصر ٥٥ مليار متر مكعب).

وبعد ما نالت دول حوض النيل استقلالها بقي موضوع الاتفاقات التي تم توقيعها خلال مرحلة الاستعمار محل خلاف ..

في أثيوبيا وفي سنة ١٩٥٦ ظهر مشروع السد الكبير للمرة الأولي واستمرت الدراسات حتي ١٩٦٤ بواسطة مكتب الولايات المتحدة للاستصلاح(احدي ادارات وزارة الخارجية) وتم اختيار الموقع النهائي للسد.

وطبعاً أثيوبيا مقدرتش تنفذ المشروع بسبب حق الإخطار المسبق لمصر والسودان (حسب الاتفاقيات)

بعض الدول وعلي رأسها أثيوبيا حاولت التنصل من الاتفاقيات بحجة إن الاتفاقيات دي وقعتها حكومات الاستعمار وبالتالي فهي غير ملزمة للدول المستقلة لانها لم تكن تملك قرارها وقتها .. وبناءا عليه فكل الالتزامات اللي نصت عليها الاتفاقات دي غير ملزمة. (وطبعاً الكلام ده مخالف للقانون الدولي) وهنا كانوا بيحاولوا يلتفوا علي تقسيم الموارد والحصص المائية وحق الإخطار المسبق للمشاريع (وده لب أزمة سد النهضة) وخلال الستينات وحتي التسعينات حاولوا يتراجعوا عن الاتفاقيات دي ومقدروش.
لحد ما في سنة ٢٠٠١ بدأت المفاوضات التحضيرية لتأسيس مفوضية النيل .. والمفاوضات دي استمرت ١٠ سنين
وهنا بدأت سلسة الإخفاقات … في ظل انسحاب مصر من أفريقيا بعد محاولة أغتيال مبارك في أثيوبيا وضعف الدور المصري في أفريقيا كان الضغط علي مصر بيزيد .. وقدرتها علي التفاوض بتنهار.

وكانت بداية النهاية في مفاوضات المرحلة الأخيرة في مايو ٢٠٠٩ في اجتماع كينشاسا ثم في الإسكندرية في يوليو ٢٠٠٩ واخيراً اجتماع شرم الشيخ في ابريل ٢٠١٠، وده كان المسمار الأخير في نعش المفاوضات التي استمرت ١٠ سنين من ٢٠٠١ حتي ٢٠١٠

وفي مايو ٢٠١٠، وقعت ٥ دول من دول المنبع بشكل منفرد علي الإتفاقية الإطارية في عنتيبي لتأسيس مفوضية حوض النيل دون الأخذ في الاعتبار اعتراض دولتي المصب (مصر والسودان).

وبدأت أثيوبيا مشروع سد النهضة …

في نوفمبر ٢٠١٠ أنتهت من تصميمات السد.
في ٣٠ مارس ٢٠١١ أعلنت عن بدء العمل بالمشروع
في ٣١ مارس (بعد يوم واحد من الاعلان) تم منح عقد قيمته 4.8 مليار دولار دون تقديم عطاءات تنافسية للشركة الإيطالية Salini Costruttori

في ٢أبريل ٢٠١١: وضع رئيس وزراء إثيوبيا السابق ملس زيناوي حجر الأساس للسد، وتم إنشاء كسارة للصخور جنبا إلى جنب مع مهبط للطائرات الصغيرة للنقل السريع.
في ١٠ أبريل ٢٠١١: مجلس الوزراء الأثيوبي غير اسم السد ليكون #سد_النهضة الأثيوبي الكبير بدلاً من سد الألفية أو المشروع اكس

وفي مايو ٢٠١١: بعد زيارة وفد الدبلوماسية الشعبية، أعلنت أثيوبيا أنها سوف تتقاسم مخططات السد مع مصر حتى يمكن دراسة مدى تأثير السد على دولة المصب .
وفي مارس ٢٠١٢: أعلنت الحكومة الأثيوبية عن ترقية تصميم محطة توليد كهرباء السد، وزيادتها من 5250 ميجاوات إلى 6000 ميجاوات.

وكان من المقرر الإنتهاء من أعمال بناء السد في يوليو ٢٠١٩ ..

ماذا حدث؟ وكيف استطاع الأثيوبيين استكمال المشروع بعد أن توقف؟
الخلافات الحالية في خطة ملئ الخزان وأزمة حصة مصر التاريخية (٥٥ مليار متر مكعب)؟
ده مقالنا القادم .. استنونا

إثيوبيا السودان مصر
Share. Facebook Twitter Pinterest LinkedIn WhatsApp Email Telegram

Related Posts

النائبة أميرة العادلي ترفض الموازنة العامة للدولة ٢٠٢٣-٢٠٢٤

يوليو 20, 2023

الحوار الوطني – دعم وتمكين الشباب في ملف ريادة الأعمال

يوليو 20, 2023

الحوار الوطني – أولويات الاستثمار العام

يوليو 20, 2023

الحوار الوطني – حرية تداول المعلومات

يوليو 20, 2023

الحوار الوطني – جلسة لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي

يوليو 20, 2023

الحوار الوطني – التعليم

يوليو 20, 2023

Comments are closed.

Facebook Twitter LinkedIn
  • الرئيسية
  • من نحن
  • البرامج
  • الفعاليات
  • اتصل بنا
  • English
© 2025 Capital Center. Designed by Kemet Dynamics.

Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.